كيف تحقق السعادة؟ بتقنيات البرمجة

المحور الأول: إلى رحاب السعادة

  • ما السعادة؟: يُعرّف الدكتور منافيخي السعادة بأنها شعور داخلي عميق بالرضا والقناعة والهدوء النفسي، ينبع من الإحساس بالتحقيق والاكتمال في مختلف جوانب الحياة.
  • أين السعادة؟: لا توجد السعادة في مكان محدد، بل هي حالة ذهنية ونفسية يمكن العثور عليها في أي مكان وزمان، إذا تمّت زراعة بذورها في القلب والعقل.
  • من هم السعداء؟: هم أولئك الذين يملكون القدرة على التحكم بمشاعرهم وأفكارهم، ويرون الجانب الإيجابي في كل شيء، ويُقدرون ما يملكون، ويسعون بِدؤوب لتحقيق أهدافهم.
  • كيف أحافظ على السعادة؟: تتطلب السعادة رعاية واهتمامًا مستمرين، وذلك من خلال:
    • ممارسة الامتنان: الشكر لله على النعم التي حباك الله بها.
    • التفكير الإيجابي: التركيز على الجوانب المشرقة في الحياة.
    • مساعدة الآخرين: نشر الخير والسعادة بين الناس.
    • العناية بالنفس: الاهتمام بالصحة الجسدية والنفسية.
    • ممارسة الهوايات: ممارسة الأنشطة التي تُحبّها وتُسعدك.
  • فوائد السعادة:
    • تحسين الصحة الجسدية والنفسية: تُقلّل من التوتر والقلق، وتُحسّن مناعة الجسم.
    • تعزيز العلاقات الاجتماعية: تُحسّن من التواصل مع الآخرين وتُقوّي العلاقات.
    • زيادة الإنتاجية: تُحفّز على العمل والإنجاز.
    • الشعور بالرضا والامتنان: تُعزّز الشعور بالسعادة والقناعة.
  • هل من الضروري أن أكون سعيداً؟:
    • نعم، السعادة ضرورية لصحة الإنسان الجسدية والنفسية، وهي مفتاح الحياة الطيبة والهانئة.
    • بينما قد يمرّ الإنسان ببعض الصعوبات والمشكلات في حياته، إلا أنه يستطيع التغلب عليها والوصول إلى السعادة من خلال الصبر والمثابرة.

المحور الثاني: خطوات السعادة

  • الخطوة الأولى: أنت المسؤول عن السعادة:
    • أنت وحدك من يملك القدرة على التحكم بمشاعرك وأفكارك، وبالتالي تحديد ما إذا كنت سعيدًا أم لا.
    • لا تنتظر السعادة من الآخرين أو من الظروف الخارجية، بل اجعلها خيارًا وهدفًا تسعى لتحقيقه.
  • الخطوة الثانية: تخلص من أعداء السعادة:
    • اجترار الماضي: لا تُعذّب نفسك بتذكر الماضي، بل تعلّم من أخطائك وامضِ قدمًا نحو المستقبل.
    • قلق المستقبل: لا تُقلق بشأن ما قد يحدث في المستقبل، بل ركّز على الحاضر واعمل بجدّ لتحقيق أهدافك.
    • التهاون في الأمور المادية: لا تُهمل احتياجاتك المادية، لكن لا تجعلها أهمّ شيء في حياتك.
    • التخلص من مشاعر الإحباط: لا تستسلم للهزيمة، بل حاول من جديد وتعلّم من تجاربك.
    • اطرد الفراغ بالعمل: املأ وقتك بالأنشطة المفيدة والهادفة، ولا تُدع الفراغ يُسيطر عليك.
  • الخطوة الثالثة: تحكم بذاتك:
    • إدارة الغضب: تعلّم كيف تُسيطر على غضبك، ولا تدعه يتحكم بك.
    • كن مرنا: لا تُصرّ على رأيك دائمًا، بل كن منفتحًا على أفكار الآخرين.
    • التفكير الإيجابي: ركز على الجوانب المشرقة في الحياة، وتجنّب التفكير السلبي.
  • الخطوة الرابعة: السعادة تسامح:
    • سامح نفسك: تقبّل أخطائك واغفر لنفسك، ولا تُعذّب نفسك بالذنب.
    • سامح والديك: تقبّل ع

المحور الثالث: السعادة قرار وعمل

  • أولاً: التغيير قرار داخلي وذاتي:
    • كن إيجابياً…. تكن سعيداً: غيّر نظرتك للحياة وكن متفائلاً، فذلك يُساعدك على اجتذاب السعادة.
    • طريقة تحويل القناعات السلبية إلى ايجابية: حدّد قناعاتك السلبية، وواجهها بالأدلة المنطقية، وغيّر صياغتها إلى قناعات إيجابية.
    • اجتذب السعادة: تخيّل نفسك سعيدًا، وركّز على المشاعر الإيجابية، وكن ممتنًا لما لديك.
  • ثانياً: فكر فيما تريد لا فيما لا تريد:
    • راقب مدخلاتك: انتبه لما تشاهده وتسمعه وتقرأه، وتجنّب كل ما يُشعرك بالسلبية.
    • فكر الإنسان هو وقود تميزه: استخدم عقلك بشكل إيجابي، وركّز على إمكانياتك وقدراتك.
  • ثالثاً: تقبل ذاتك كما هي قدر ذاتك، واحترامها:
    • احذر أن تقارن نفسك بأحد: لكل إنسان مميزاته وعيوبه، فلا تُقارن نفسك بالآخرين.
    • التفكير السلبي يحجب قدراتك: تجنّب التفكير السلبي عن نفسك، وركّز على نقاط قوتك وإنجازاتك.
  • رابعاً: ضع هدفك وكن متفائلاً:
    • الانسجام: حدّد أهدافًا واقعية قابلة للتحقيق، وتأكد من أنها تتوافق مع قيمك ومبادئك.
    • اعرف أهدافك: اكتب أهدافك بوضوح، وخطط لتحقيقها، وراجع خططك بانتظام.
    • معينات تحقيق الأهداف:
      • إدارة الوقت: استفد من وقتك بشكل فعال، وركّز على أهم المهام.
      • تعلم بالاستمرار: طور مهاراتك ومعرفتك، وكن دائمًا متعطشًا للتعلم.
      • كن متفائلاً: ثق بقدرتك على تحقيق أهدافك، ولا تستسلم بسهولة.

المحور الرابع: السعادة توافق وتكامل

  • أولاً: التوازن بين جوانب السعادة السبعة:
    • الجانب الروحاني: اهتمّ بصلة روحك مع الله، ومارس الشعائر الدينية.
      • تمرين التواصل مع الجانب الروحي: خصص وقتًا للتأمل والدعاء، وتواصل مع الله بعمق.
    • الجانب الاجتماعي: عزّز علاقاتك مع العائلة والأصدقاء، وشارك في الأنشطة الاجتماعية.
    • الجانب الأسري: اهتمّ بعائلتك، وخصص وقتًا للتواصل معهم، وعبّر عن حبّك لهم.
    • الجانب الجسدي: اهتمّ بصحتك الجسدية، ومارس الرياضة بانتظام، وتناول طعامًا صحيًا.
    • الجانب النفسي: اهتمّ بصحتك النفسية، وتعامل مع مشاعرك بطريقة إيجابية.
    • الجانب المهني: اختر مهنة تُحبّها وتُسعدك، واعمل بجدّ لتحقيق أهدافك المهنية.
    • الجانب المادي: احرص على تحقيق الاستقرار المادي، لكن لا تجعله أهمّ شيء في حياتك.
  • ثانياً: وسّع قاعدة سعادتك وأكثر من عواملها:
    • أوجد أكثر من عامل: لا تعتمد على مصدر واحد للسعادة، بل اجعل سعادتك نابعة من مصادر متعددة.
    • مشاركة الآخرين والإحسان إليهم: ساعد الآخرين وشاركهم سعادتك، فإنّ ذلك يُسعدك أيضًا.
    • تواصل مع الآخرين وانسجم معهم: كوّن علاقات إيجابية مع الآخرين، وتواصل معهم بانتظام.
    • التوقع الإيجابي: توقّع حدوث أش

المحور الخامس: السعادة عادة

  • غرس العادات:
    • حدّد سلوكيات تُساعدك على الشعور بالسعادة، ومارسها بانتظام حتى تصبح عادات لديك.
  • برمجة العقل:
    • خذ وقتًا للتأمل والتفكير الإيجابي، وكرّر عبارات إيجابية عن نفسك وعن حياتك.
  • الالتزام والاستمرارية والمرونة والصبر:
    • التزم بممارسة السلوكيات التي تُساعدك على الشعور بالسعادة، ولا تستسلم بسهولة.
    • كن مرنًا في التعامل مع التحديات والصعوبات التي تواجهك.
    • تحلّى بالصبر، فالسعادة لا تأتي بسرعة، بل تتطلب وقتًا وجهدًا.
  • هرمونات السعادة الستة (قم بتفعيلها لصحتك):
    • الدوبامين: يرتبط بالمتعة والإنجاز، ويتمّ إفرازه عند ممارسة الرياضة أو تحقيق هدف.
    • السيروتونين: يرتبط بالشعور بالهدوء والرضا، ويتمّ إفرازه عند قضاء وقت مع أحبائك أو الاستماع إلى الموسيقى.
    • الأوكسيتوسين: يرتبط بالعلاقات الاجتماعية، ويتمّ إفرازه عند العناق أو التقبيل.
    • الإندورفين: يرتبط بتسكين الألم، ويتمّ إفرازه عند ممارسة الرياضة أو الضحك.
    • الهرمون المضاد للإجهاد: يُقلّل من شعور بالتوتر والقلق، ويتمّ إفرازه عند ممارسة اليوغا أو التأمل.
    • الهرمونات الجنسية: تُحسّن من المزاج والشعور بالسعادة، ويتمّ إفرازها عند ممارسة الحب أو قضاء وقت حميم مع شريكك.
  • طرق الحصول على السعادة الفورية:
    • مارس الرياضة:
      • تُساعد الرياضة على إفراز هرمونات السعادة، وتُحسّن من الحالة المزاجية.
    • استمع إلى الموسيقى:
      • تُساعد الموسيقى على تحسين المزاج وتقليل التوتر.
    • اقضِ وقتًا في الطبيعة:
      • تُساعد الطبيعة على الشعور بالهدوء والسكينة.
    • مارس التأمل:
      • يُساعد التأمل على تحسين التركيز والوضوح الذهني.
    • كن ممتنًا لما لديك:
      • ركّز على النعم التي لديك، وشكر الله عليها.
    • ساعد الآخرين:
      • مساعدة الآخرين تُشعرك بالسعادة والرضا.

الخلاصة:

يُقدّم الدكتور يوسف منافيخي في كتابه “كيف تحقق السعادة” خطوات عملية لتحقيق السعادة، مبنية على أسس نفسية وروحية. ويؤكّد على أنّ السعادة ليست حالة عابرة، بل هي قرار ونمط حياة يمكن تعلّمه وتطويره من خلال الممارسة والالتزام.

ملاحظات:

  • هذا التحليل هو ملخص موجز لبعض الأفكار الرئيسية في الكتاب.
  • يُنصح بقراءة الكتاب كاملاً للاستفادة من جميع المعلومات والتعليمات التي يُقدمها الدكتور منافيخي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.