مستقبل الوظائف والمهن!!!

يشهد عالم العمل تحولات متسارعة مدفوعة بالتقدم التكنولوجي، والتغيرات الديموغرافية، والأزمات العالمية. هذه التحولات تُعيد تشكيل طبيعة الوظائف والمهارات المطلوبة، وتُحتم علينا فهم الاتجاهات المستقبلية لسوق العمل. وحول الوظائف التي من المتوقع أن تتراجع بحلول عام 2030، معتمدًا على أحدث التقارير والدراسات المتاحة.

 من المهم التأكيد على أن “التراجع” هنا لا يعني بالضرورة الاختفاء الكامل للوظائف، بل قد يشير إلى انخفاض الطلب عليها، أو تغيير طبيعتها بشكل كبير، أو أتمتتها بالكامل.

 تشير التقارير الصادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي ومنظمات دولية أخرى إلى توقعات متباينة بشأن صافي النمو في الوظائف. بشكل عام، هناك توافق على أن التكنولوجيا ستؤدي إلى إلغاء بعض الوظائف التقليدية، لكنها في الوقت نفسه ستخلق وظائف جديدة في مجالات لم تكن موجودة من قبل.

  • التوقعات: تشير بعض التقديرات إلى إمكانية خلق ملايين الوظائف الجديدة بحلول عام 2030، مع زيادة صافية في عدد الوظائف على المدى المتوسط والطويل. ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن هذا النمو لن يكون موزعًا بالتساوي بين القطاعات والمناطق الجغرافية.
  • التحديات: يمثل فقدان الوظائف التقليدية تحديًا كبيرًا، حيث يتطلب من العاملين اكتساب مهارات جديدة للتكيف مع سوق العمل المتغير. كما أن هناك مخاوف بشأن تفاقم التفاوتات بين العمال ذوي المهارات العالية والمنخفضة.

        •       النمو المتوقع في الوظائف: من المتوقع خلق 170 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030.

        •       فقدان الوظائف: سيؤدي التحول الرقمي والتغيرات الاقتصادية إلى فقدان 92 مليون وظيفة.

        •       صافي النمو: 78 مليون وظيفة إضافية.

        •       التنبيه: رغم زيادة صافي الوظائف، لا يعني ذلك أن فرص العمل ستتحسن تلقائيًا للجميع، إذ يعتمد ذلك على مهارات الأفراد وقدرتهم على التكيف مع المتغيرات.

يشهد سوق العمل الحالي تحولات كبيرة في عدة جوانب:

  • الرقمنة والأتمتة: تُؤدي التكنولوجيا دورًا حاسمًا في أتمتة العمليات وتقليل الحاجة إلى العمالة البشرية في بعض المجالات.
  • العمل عن بعد: أدت جائحة كوفيد-19 إلى تسريع تبني نماذج العمل عن بعد، وهو اتجاه من المتوقع أن يستمر في المستقبل.
  • المهارات المطلوبة: يزداد الطلب على المهارات التقنية مثل تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، بالإضافة إلى المهارات الشخصية مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والتواصل الفعال.
  • اكتساب مهارات جديدة: الاستثمار في التعليم والتدريب لاكتساب المهارات المطلوبة في سوق العمل المستقبلي.
  • المرونة والتكيف: القدرة على التكيف مع التغيرات المستمرة في سوق العمل واكتساب مهارات جديدة بشكل مستمر.
  • التعلم مدى الحياة: تبني ثقافة التعلم المستمر لمواكبة التطورات التكنولوجية والاقتصادية.

من المتوقع أن تشهد بعض القطاعات نموًا كبيرًا في عدد الوظائف بحلول عام 2030، من بينها:

  • التكنولوجيا: يشمل ذلك وظائف تطوير البرمجيات، وتحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني.
  • الرعاية الصحية: يزداد الطلب على العاملين في مجال الرعاية الصحية بسبب ارتفاع متوسط الأعمار وزيادة الأمراض المزمنة.
  • الطاقة المتجددة: يشهد هذا القطاع نموًا كبيرًا نتيجة للتوجه العالمي نحو الاستدامة ومكافحة تغير المناخ.
  • التعليم والتدريب: يزداد الطلب على المعلمين والمدربين لتلبية الحاجة إلى اكتساب مهارات جديدة.

1. التقنية والذكاء الاصطناعي

        •       وظائف النمو:

        •       متخصصو البيانات الضخمة.

        •       مهندسو التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي.

        •       مطورو البرمجيات.

        •       متخصصو الأمن السيبراني.

        •       متخصصو إنترنت الأشياء.

        •       أسباب النمو:

        •       التوسع في تقنيات التحول الرقمي.

        •       الطلب المتزايد على أنظمة أكثر ذكاءً وأمانًا.

        •       الاعتماد المتزايد على البيانات الضخمة لاتخاذ القرارات.

2. الانتقال الأخضر

        •       وظائف النمو:

        •       مهندسو الطاقة المتجددة.

        •       مهندسو البيئة.

        •       فنيون في أنظمة السيارات الكهربائية والذاتية القيادة.

        •       أسباب النمو:

        •       زيادة الاستثمارات في الطاقة المتجددة.

        •       التحول العالمي نحو تقليل انبعاثات الكربون.

        •       الابتكار في تقنيات النقل المستدام.

3. الرعاية والتعليم

        •       وظائف النمو:

        •       الممرضون المحترفون.

        •       معلمو التعليم العالي والثانوي.

        •       المستشارون في العمل الاجتماعي.

        •       أسباب النمو:

        •       زيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية نتيجة التغيرات السكانية.

        •       الحاجة لتحسين مهارات الأجيال الجديدة لتواكب التطورات التقنية.

        •       الأثر النفسي والاجتماعي للأزمات العالمية.

4. المبيعات والخدمات اللوجستية

        •       وظائف النمو:

        •       سائقي التوصيل.

        •       العاملون في البناء.

        •       العاملون في معالجة الأغذية.

        •       أسباب النمو:

        •       توسع التجارة الإلكترونية.

        •       الطلب على البنية التحتية الحديثة.

        •       التغيرات في أنماط الاستهلاك الغذائي.

اعلم أن عالم العمل يشهد الآن تحولات جذرية تتطلب منا الاستعداد والتكيف.

 من خلال فهم الاتجاهات المستقبلية لسوق العمل، واكتساب المهارات المطلوبة، وتبني ثقافة التعلم المستمر، يمكننا الاستفادة من الفرص الجديدة التي ستخلقها هذه التحولات.

يشهد سوق العمل العالمي تحولات جذرية نتيجة للتقدم التكنولوجي المتسارع، وخاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأتمتة. هذه التحولات تُلقي بظلالها على مستقبل العديد من الوظائف التقليدية، وتُنبئ بانحسارها أو تغيير طبيعتها بشكل كبير بحلول عام 2030.

  • الأتمتة والذكاء الاصطناعي: تُمكن هذه التقنيات من أتمتة المهام الروتينية والمتكررة، مما يُقلل الحاجة إلى العمالة البشرية في هذه المجالات.
  • الرقمنة والتحول الرقمي: يُؤدي التحول إلى العمليات الرقمية إلى تقليل الحاجة إلى الوظائف التي تعتمد على المعاملات الورقية واليدوية.
  • تغير هيكل الطلب في السوق: يُمكن أن تُؤدي التغيرات في أذواق المستهلكين وأنماط الاستهلاك إلى انخفاض الطلب على بعض المنتجات والخدمات، وبالتالي تراجع الوظائف المرتبطة بها.

من المهم ملاحظة أن هذه القائمة ليست شاملة، وأن درجة التأثر تختلف باختلاف القطاعات والمناطق الجغرافية.

  • وظائف إدخال البيانات والمعالجة اليدوية للبيانات: مع تطور تقنيات التعرف الضوئي على الأحرف (OCR) والذكاء الاصطناعي، سيتم أتمتة معظم هذه المهام.
  • وظائف خدمة العملاء التقليدية: يُمكن لروبوتات الدردشة (Chatbots) وأنظمة الرد الصوتي الآلية التعامل مع معظم استفسارات العملاء بشكل فعال.
  • وظائف المحاسبة ومسك الدفاتر الروتينية: تُمكن البرامج المحاسبية المتطورة من أتمتة معظم المهام المحاسبية الروتينية.
  • وظائف السكرتارية والإدارة المكتبية الروتينية: تُمكن الأدوات الرقمية وأنظمة إدارة المكاتب من أتمتة العديد من المهام الإدارية.
  • وظائف الإنتاج والتصنيع اليدوية البسيطة: تُؤدي الأتمتة والروبوتات الصناعية إلى تقليل الحاجة إلى العمالة البشرية في خطوط الإنتاج.
  • وظائف النقل والتوصيل التقليدية: يُمكن أن تُؤدي السيارات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار إلى تغيير طبيعة هذه الوظائف.
  • بعض وظائف البيع بالتجزئة التقليدية: يُؤدي التسوق عبر الإنترنت إلى تقليل الحاجة إلى المتاجر التقليدية والبائعين.
  • وظائف البريد التقليدية: يُؤدي الاعتماد المتزايد على البريد الإلكتروني والاتصالات الرقمية إلى تقليل الحاجة إلى خدمات البريد التقليدية.
  • وظائف أمناء الصناديق وموظفي التذاكر: تُمكن أنظمة الدفع الإلكتروني والخدمة الذاتية من أتمتة هذه المهام.

1. الوظائف الكتابية والإدارية

        •       وظائف التراجع:

        •       كتبة إدخال البيانات.

        •       أمناء السر التنفيذيون.

        •       موظفو البريد.

        •       أمناء الحسابات.

        •       أسباب التراجع:

        •       الاعتماد المتزايد على الأتمتة والأنظمة الذكية.

        •       رقمنة العمليات الإدارية.

2. الوظائف اليدوية الروتينية

        •       وظائف التراجع:

        •       عمال الطباعة.

        •       موظفو النقل والضيافة التقليديون.

        •       موظفو الخدمات اليدوية منخفضة المهارة.

        •       أسباب التراجع:

        •       التقدم في الروبوتات والتقنيات الذكية.

        •       تراجع الطلب على المهارات التقليدية.

3. البيع بالتجزئة والخدمات

        •       وظائف التراجع:

        •       صرّافو البنوك.

        •       موظفو التسويق التقليدي.

        •       موظفو الدعم المكتبي غير التقني.

        •       أسباب التراجع:

        •       تحول العملاء نحو الخدمات الرقمية.

        •       اعتماد تقنيات التسويق الآلي.

        •       الأتمتة في خدمات الدعم المكتبي.

يُمثل تراجع بعض الوظائف تحديًا كبيرًا يتطلب اتخاذ إجراءات استباقية للتخفيف من آثاره السلبية. من بين هذه الإجراءات:

  • إعادة تدريب وتأهيل العاملين: توفير برامج تدريبية للعاملين في الوظائف المهددة بالانحسار لاكتساب مهارات جديدة مطلوبة في سوق العمل.
  • الاستثمار في التعليم والتدريب: التركيز على تطوير المهارات المطلوبة في المستقبل، مثل المهارات التقنية، ومهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والإبداع.
  • تشجيع الابتكار وريادة الأعمال: دعم إنشاء شركات جديدة في المجالات الناشئة التي تخلق فرص عمل جديدة.
  • وضع سياسات اجتماعية فعالة: توفير شبكات أمان اجتماعي للعاملين الذين يفقدون وظائفهم نتيجة للأتمتة والتغيرات الاقتصادية.

1. الفرص:

        •       التخصص في المجالات التقنية والذكاء الاصطناعي.

        •       اكتساب مهارات في الطاقة المتجددة والنقل المستدام.

        •       تطوير المهارات الناعمة في التعليم والرعاية الاجتماعية.

2. التحديات:

        •       ضرورة إعادة تأهيل القوى العاملة التي ستفقد وظائفها.

        •       معالجة الفجوة بين الطلب على المهارات الجديدة والتوافر الحالي للمهارات.

3. التوصيات:

        •       للحكومات: الاستثمار في برامج التدريب والتعليم لتمكين العمالة.

        •       للأفراد: التركيز على التعلم المستمر واكتساب مهارات جديدة.

        •       للشركات: دعم القوى العاملة في التحول الوظيفي ومواكبة التغيرات.

تشير أغلب التقارير إلى تحولات جذرية في سوق العمل. وللنجاح في هذه المرحلة يتطلب:

  1. التكيف السريع.
  2. استغلال الفرص الناشئة.
  3. إعادة تقييم المهارات باستمرار لمواكبة المستقبل.

في الوقت نفسه، يُمكن أن يُؤدي تراجع بعض الوظائف إلى ظهور فرص جديدة في مجالات أخرى، مثل تطوير وصيانة التقنيات الجديدة، وتقديم الخدمات المتخصصة، والعمل في مجالات الرعاية الصحية والتعليم.

يُعد فهم اتجاهات سوق العمل المستقبلية أمرًا بالغ الأهمية للتخطيط للمستقبل واتخاذ الإجراءات المناسبة. من خلال الاستعداد للتغيرات المتوقعة، والاستثمار في التعليم والتدريب، وتبني ثقافة التعلم المستمر، يُمكننا التغلب على التحديات والاستفادة من الفرص التي ستخلقها هذه التحولات.

        1.     المنتدى الاقتصادي العالمي (World Economic Forum):

        •       التقرير الأصلي: يمكنك الاطلاع على التقرير الكامل بعنوان “The Future of Jobs Report 2025” الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

https://www.weforum.org/publications/the-future-of-jobs-report-2025/?utm_source=chatgpt.com

        2.     صحيفة النهار اللبنانية:

        •       مقال بعنوان: “تقرير مستقبل الوظائف 2025 يتوقع 170 مليون وظيفة جديدة بحلول عام 2030”.

        •       الرابط:  https://www.annahar.com/Economy/186309/%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B8%D8%A7%D8%A6%D9%81-2025-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%82%D8%B9-170-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%A7%D9%85-2030?utm_source=chatgpt.com

3- صحيفة الشرق الأوسط:

  • مقال بعنوان: “تقرير «مستقبل الوظائف 2025»… 78 مليون فرصة عمل جديدة بحلول 2030”.

https://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5099158-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B8%D8%A7%D8%A6%D9%81-2025-78-%D9%85%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D9%81%D8%B1%D8%B5%D8%A9-%D8%B9%D9%85%D9%84-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%A8%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-2030?utm_source=chatgpt.com

4- وكالة أنباء الإمارات (وام):

  • مقال بعنوان: “المنتدى الاقتصادي العالمي يتوقع 78 مليون وظيفة جديدة بحلول 2030”.

  • 5- حساب صحيفة الشرق الأوسط على منصة X (تويتر سابقًا):
    • تغريدة بتاريخ: 8 يناير 2025.المحتوى: “170 مليون وظيفة جديدة وإلغاء 92 مليون وظيفة أخرى بحلول 2030 … إليكم أبرز الأرقام الواردة في تقرير «مستقبل الوظائف 2025”.
قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.