التفكير الاستراتيجي القيادي
المحور الأول: التفكير الاستراتيجي ضرورة ملحة
1- مصطلحا ت مهمة للتفكير الاستراتيجي
2- غرض التفكير الاستراتيجي
3- فهم الأنظمة وكسب المهارات
المحور الثاني: التفكير الاستراتيجي والمفكر الاستراتيجي
التحليل الاستراتيجي وأثره في التفكير الاستراتيجي
بين التخطيط الاستراتيجي والتفكير الاستراتيجي
المحور الثالث: مهارات لتطوير التفكير الاستراتيجي
• مقترحات للتطوير
• نموذج إعادة تأطير الظاهرة
المحور الرابع: ما هو الضروري من أجل التفكير الاستراتيجي الناجح
وأدوات التفكير المساعدة لتوسيع الإدراك
المحور الخامس: المهارات القيادية في طرح الأسئلة الذكية
اتخاذ القرارات الاستراتيجية
المحور السادس: ورقة عمل وتحليلها وفق مهارات التفكير الاستراتيجي
تطبيق التفكير القيادي المؤسسي
تحليل كتاب “ التفكير الاستراتيجي القيادي” للدكتور يوسف منافيخي
مقدمة تحفيزية:
في عالم يتسم بالتعقيد والغموض، تصبح مهارة طرح الأسئلة الذكية أداة قيمة يمكن للقادة استخدامها لإطلاق إمكاناتهم وتحقيق أهدافهم. في هذا الفصل، يقدم الدكتور يوسف منافيخي رؤى ثاقبة حول أهمية هذه المهارة، حيث يحدد أنواع الأسئلة الذكية وكيفية استخدامها بشكل فعال.
مقدمة تحفيزية للقيادات الإدارية:
في عالم سريع التغير، يزداد الطلب على قادة يتمتعون بمهارات تفكير استراتيجي استثنائية. يقدم كتاب الدكتور يوسف منافيخي “تفكير القيادة الاستراتيجية” خارطة طريق قيمة للقيادات الإدارية، مقسمة إلى ستة فصول رئيسية تساعدهم على تطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح في مجالات مختلفة.
الفصول الرئيسية:
- التفكير الاستراتيجي: ضرورة ملحة:
- تعريف التفكير الاستراتيجي: يعرّف الدكتور منافيخي التفكير الاستراتيجي بأنه قدرة القائد على فهم الأنظمة المعقدة واتخاذ قرارات حاسمة تساهم في تحقيق أهداف المنظمة على المدى الطويل.
- الغرض من التفكير الاستراتيجي: يهدف التفكير الاستراتيجي إلى تمكين القادة من:
- تحليل المواقف بدقة وفهم العوامل المؤثرة.
- توقع التحديات والفرص المستقبلية.
- وضع خطط فعالة لتحقيق الأهداف.
- قيادة الفرق نحو النجاح.
- فهم الأنظمة واكتساب المهارات: يشدد الدكتور منافيخي على أهمية فهم القادة لنظام عملهم والأنظمة المحيطة، بالإضافة إلى الحاجة إلى تنمية مهاراتهم في مجالات التحليل والتخطيط وحل المشكلات والاتصال والقيادة.
- التفكير الاستراتيجي والمفكر الاستراتيجي:
- التحليل الاستراتيجي وتأثيره على التفكير الاستراتيجي: يوضح الدكتور منافيخي دور التحليل الاستراتيجي في عملية التفكير الاستراتيجي، حيث يساعد القادة على تقييم نقاط القوة والضعف والفرص والتهديدات وفهم البيئة الداخلية والخارجية للمنظمة.
- الفرق بين التخطيط الاستراتيجي والتفكير الاستراتيجي: يفرق الدكتور منافيخي بين التخطيط الاستراتيجي والتفكير الاستراتيجي. التخطيط الاستراتيجي هو عملية وضع خطة محددة لتحقيق أهداف معينة، بينما التفكير الاستراتيجي هو مهارة مستمرة تساعد القادة على تكييف خططهم مع الظروف المتغيرة.
- مهارات تطوير التفكير الاستراتيجي:
- اقتراحات للتطوير: يقدم الدكتور منافيخي مجموعة من الاقتراحات لتطوير مهارات التفكير الاستراتيجي، بما في ذلك:
- القراءة المستمرة في مجالات إدارة الأعمال والقيادة والتحليل الاستراتيجي.
- حضور برامج وورش تدريبية متخصصة.
- التعلم من الخبرات والاستفادة من الأخطاء.
- بناء شبكة علاقات مع قادة ملهمين وتبادل الخبرات معهم.
- نموذج إعادة صياغة الظاهرة: يعرّف الدكتور منافيخي نموذج إعادة صياغة الظاهرة على أنه أداة تساعد القادة على رؤية المواقف من وجهات نظر مختلفة، مما يساهم في إيجاد حلول مبتكرة للمشكلات.
- أساسيات التفكير الاستراتيجي الناجح:
- أدوات التفكير لتوسيع الوعي: يشدد الدكتور منافيخي على أهمية استخدام أدوات التفكير لتوسيع وعي القائد، مثل:
- الخرائط الذهنية.
- تحليل SWOT.
- تحليل السيناريو.
- مهارات التفكير النقدي: يشدد الدكتور منافيخي على ضرورة امتلاك القادة مهارات التفكير النقدي التي تساعدهم على تقييم وتحليل المعلومات بدقة قبل اتخاذ القرارات.
5. مهارات القيادة في طرح الأسئلة الذكية :
- حل المشكلات بشكل فعال: تساعد الأسئلة الذكية القادة على تحليل المشكلات بدقة وتحديد جذورها، مما يمكنهم من إيجاد حلول فعالة.
- أنواع الأسئلة الذكية:
- أسئلة مفتوحة: تسمح هذه الأسئلة بإجابات متنوعة وتشجع الحوار والمناقشة.
- أسئلة استكشافية: تساعد هذه الأسئلة على فهم وجهات النظر المختلفة وتعميق المناقشة.
- أسئلة تحليلية: تساعد هذه الأسئلة على تحليل المعلومات وتحديد العلاقات بينها.
- أسئلة صعبة: تساعد هذه الأسئلة على اختبار افتراضاتنا وتحدي التفكير التقليدي.
- كيفية استخدام الأسئلة الذكية بشكل فعال:
- طرح الأسئلة في الوقت المناسب: يجب طرح الأسئلة في الوقت المناسب، عندما يكون أعضاء الفريق مستعدين للمشاركة والإجابة.
- الاستماع باهتمام: من المهم الاستماع باهتمام لإجابات أعضاء الفريق وإظهار التقدير لآرائهم.
- طرح أسئلة المتابعة: تساعد أسئلة المتابعة على تعميق المناقشة وفهم وجهات نظر أعضاء الفريق بشكل أفضل.
- تجنب طرح أسئلة موجهة: تجنب طرح أسئلة موجهة توحي بإجابة القائد المفضلة.
6 : ورقة عمل وتحليل حسب مهارات التفكير الاستراتيجي
في هذا الفصل، يقدم الدكتور منافيخي ورقة عمل تساعد القادة على تقييم وتحليل مهاراتهم في التفكير الاستراتيجي. تتضمن ورقة العمل مجموعة من الأسئلة التي تتناول جوانب مختلفة من التفكير الاستراتيجي، مثل:
- قدرة القائد على فهم الأنظمة المعقدة.
- مهارات القائد التحليلية والتخطيطية.
- قدرة القائد على اتخاذ القرارات الاستراتيجية.
- مهارات القائد في الاتصال والقيادة. من خلال تحليل إجاباتهم على الأسئلة، يمكن للقادة تحديد نقاط قوتهم وضعفهم في التفكير الاستراتيجي، مما يمكنهم من وضع خطة لتحسين مهاراتهم في هذا المجال.
تطبيق تفكير القيادة المؤسسية:
يؤكد الدكتور منافيخي على أهمية تطبيق تفكير القيادة على المستوى المؤسسي، حيث يمكن أن يخلق ذلك ثقافة تشجع على الإبداع والابتكار وتحقق النجاح على المدى الطويل.
الخاتمة:
يُعد كتاب الدكتور يوسف منافيخي “تفكير القيادة الاستراتيجية” موردًا قيمًا للقيادات الإدارية الذين يسعون إلى تطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح في مجالات مختلفة. يقدم الكتاب مجموعة من الأدوات والتقنيات المفيدة، بالإضافة إلى أمثلة واقعية من عالم الأعمال.
نصائح للقيادات الإدارية:
- قراءة كتاب “تفكير القيادة الاستراتيجية” للدكتور يوسف منافيخي.
- حضور برامج وورش تدريبية متخصصة في التفكير الاستراتيجي.
- التواصل مع قادة ملهمين وتبادل الخبرات معهم.
- ممارسة مهارات التفكير الاستراتيجي بانتظام.
الخاتمة:
يُعد كتاب الدكتور يوسف منافيخي “تفكير القيادة الاستراتيجية” موردًا قيمًا للقيادات الإدارية الذين يسعون إلى تطوير مهاراتهم وتحقيق النجاح في مجالات مختلفة. يقدم الكتاب مجموعة من الأدوات والتقنيات المفيدة، بالإضافة إلى أمثلة واقعية من عالم الأعمال.
ملاحظة:
- هذا التحليل هو ملخص موجز للكتاب.
- لم يتم تغطية جميع جوانب الكتاب بالتفصيل.
- ينصح بقراءة الكتاب كاملاً للحصول على فهم شامل لمفاهيمه وأدواته.
